من رئة ذاك اللقاء ..!
..................... وحتى رئة مساء النداء.
حالة القلب صعبه..!
.......... تشقق من شفق.
بـ الحُزن ِ خفق.
يرقبُ إبتسامة الشروق..
............ ويكرهُ نظرة الغروب..!
بعد أن عبس في وجهه ذات مره..
في بوح ٍ ملكي..
.............. و رئة ٍ ذهبيه..!
وزجاجة ٍ عطريه..!!
وأنتهك البعد تلك المشاعر..!
وغرز بها خنجر الصد ... والذي طعنته تتردد..!
ثانية ٌ إثر ثانيه ..
إستنجد القلب بالنسيان..
والذي كآن بـ الإمكان..
أن يكون درعٌ لـ قلب يئنُ بـ تلكَ الطعون..
.............. ولكن خابت به الظنون..
وزاد الحزن والجنون..!
جنونُ الكتابه .. وحبر السحابه..!
وفاء ٌ أصبح مُحَارَب ومُحَارِب..!
هزمه الوقت بـ كلمه..!
نقشها وقوّسَها على زجاجة سوداء ..!
أيها الوفاء ...!
............... ( هم لا يستحقون الوفاء ) ..!
فما زلت ُ أربي في حزني ..!
وأطعمهُ مني .. مع حظي المعاق..!
حتى قَدِمتي .. وإبتسمتي..!
في خجل ٍ .. وهمسة عجل.!
فـ وجنتاك ِ من فساتين المساء..!
متورّدة ٌ من شعور..
أراها فجر ٌ تبسّم بـ الضياء.
وشفتاك ِ مَنّ ..!
حلاوته لا تُمل .. يروي و يضمي..!
أضمئه في حال الإختفاء..
وسلوى حروفكِ .. في كل الظروف..!
ذكرى ..!
............. أبداً لا تُنسى ..!
أحسستك ِ ولا زلت..
أحسُ بـ حروفك ِ تعطّر قلبي..
تتمددُ بـ جوفي ..!
تزرع السكينه .. وتقتلع خوفي ..!
فما لبثت في هذه الحاله ..
حتى بدأت قطع الرحيل تتلبد..!
وبدأتي تلملمين ماتبقى..
من همسة ٍ وسلوى ..!
فـ وقفَ أمامي الوقت..
وتذكرت ما قال ... فـ تبسمت ْ ..
وهززتُ بـ رأسي ..!
ثم نظرت ُ إلى تلك الزجاجة السوداء..
وتأملتها قليلاً ..
تأمُلاً أشعلَ للحزن ِ فتيلاً..
..................... ثم أخذتُ شهيقاً ..
وأنتهيت بـ صرخه..!
( حظي معاق يا معشر العشاق )..!
،
،
..
. .